لاحديث في وزارة الإعلام، إلا عن الميزانية، والحديث هنا لا يخص قطاعاً بعينه، بل يسري على جميع القطاعات التي تشكل هذا الصرح الإعلامي الشامخ، والمتمثل في وزارة الإعلام. الجميع يتحدث عن ضيق الميزانية، وعدم المقدرة على التحرك، رغم أننا أمام مواعيد في غاية الأهمية، ويأتي في مقدمتها العيد الوطني المجيد وذكرى التحرير ومن قبلها ذكرى تسلم سمو الأمير «حفظه الله» مقاليدالحكم. وايضا الدورة الرمضانية والتي يتم التحضير لها بوقت مسبق، بل تستطيع القول، بان العديد من المشاريع الدرامية انطلق تصويرها وهي خاصة بالدورة الرمضانية المقبلة (2020).
نحترم اللوائح المالية، والرقابة المالية ولكن وجهنا الإعلامي، والمقدرة علىالاستمرارية، تحتاج الى الكثير من الدعم والإسناد، وأيضا الميزانيات التى تستوعب هكذا تحرك.. وهكذا تنافس. نعلم بأن التحضير للدورة الرمضانية، سوف يلتهم النسبة الأكبر من الميزانية، فكيف سيتم التعامل مع بقية المناسبات، الوطنية منها على وجه الخصوص. وفي المقابل أيضا، نعلم بأن جميع القطاعات ومن بينها التلفزيون والإذاعة والأخبار والبرامج السياسية أمام تبعات مالية عالية، للكينونة بمستوى تلك المناسبات، ومن قبلها بمستوى ومكانة تلفزيون الكويت. إنها دعوة لتقديم إسناد حقيقي يليق بوجهنا.. وإعلامنا.. ومكانتنا.
وعلى المحبة نلتقي