رغم الريادة الكويتية على المستوى الخليجي، في مجال السينما على وجه الخصوص إلا أن السينما اليوم لا تشكل ما نسبته 1 في المئة «واحد في المئة» من دائرة الاهتمام والدعم على الصعيدين الرسمي والخاص.
وكل ما هو حاصل جهود فردية ومبادرات احادية الجانب تنهك قوى الكوادر السينمائية الكويتية الشابة «مادياً ومعنوياً».
لقد كان لي شرف ان أعيش تجارب البدايات الأولى مع خالد الصديق في «بس يا بحر» «عريس الزين» «شاهين»، وايضاً مع هاشم محمد في «الصمت» ومن قبلهم جهود صفوة من ابناء الكويت امثل محمد ناصر السنعوسي وبدر المضف والراحل عبدالوهاب سلطان ود. نجم عبدالكريم وايضاً الراحل عبدالرحمن المسلم وحبيب حسين وابراهيم قبازرد وعبدالمحسن الخلفان وعامر الزهير وعبدالله المخيال وغيرهم من المبدعين الذين اجتهدوا من اجل قيام فعل سينمائي كويتي.
ولكن في ظل غياب المبادرة الرسمية والاهتمام الصريح... غابت شمس السينما الكويتية وسط اطنان من عدم الاهتمام وغياب الجهة المتخصصة والدعم الرسمي وغيرها من الحيثيات التي ساهمت في تجمد الفعل السينمائي الكويتي.
وحينما نتسائل عن السبب..
لا يأتي الجواب..
وحينما نشاهد اليوم بعض الاجتهادات التي نحترمها ونقف معها بكل ما نمتلك نعود للسؤال مجدداً..
لماذا يغيب الدعم الرسمي عن السينما الكويتية؟!.. بانتظار الجواب..
وعلى المحبة نلتقي