نفت الأمم المتحدة أن تكون قد عينت مواطنة كويتية سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة أو أي من المنظمات أو الصناديق أو البرامج التابعة لها.
وقال بيان صادر عن مكتب المنظمة الدولية في الكويت إن مثل هذا الاجراء يتطلب العديد من الشروط أهمها ان يكون التعيين محددا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة. واشار البيان الى ان الأمين العام حدد كذلك أجهزة الأمم المتحدة التي لها سلطة تعيين اشخاص كسفراء نوايا حسنة وهي: برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الايدز، مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان، مكتب شؤون اللاجئين، مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات، منظمة اليونيسيف، برنامج الأمم المتحدة الانمائي، برنامج البيئة، صندوق المرأة، برنامج المستوطنات البشرية، صندوق السكان، والبرنامج العالمي للغذاء. وأوضح البيان ان من يتم تعيينهم سفراء للنوايا الحسنة لا يعتبرون موظفين في الأمم المتحدة، وأي شخص يعين في هذا المنصب يصدر بحقه قرار مكتوب يتضمن تفاصيل المهام الموكلة اليه. وختم البيان بالتأكيد على أن هناك منظمات أخرى غير الأمم المتحدة أو أجهزتها تلجأ الى تعيين سفراء نوايا حسنة خاصين بها وأن مكتب الأمم المتحدة في الكويت ليس لديه أي علم بما إذا كانت أية منظمة قد قامت بتعيين كويتيين لمثل هذا المنصب.