loader

آخر النهار

تصغير الخطتكبير الخط العودة أرسل  ارسل إحفظ  إحفظ إطبع  إطبع

وجهة نظر

صندوق


ستظل السينما في الكويت تعاني..
نعم هناك مهرجان سينمائي، نعم هناك مسابقة ونعم هناك جوائز، وهي بلا أدنى شك جوائز سخية، قياساً ببقية المهرجانات الخيلجية والعربية، ولربما الدولية منها.
ومصدر معاناة السينما الكويتية، تكاد تنحصر في مجموعة من المعطيات، التي يأتي في مقدمتها عدم وجود معاهد متخصصة تقدم مخرجات متخصصة في فنون وصناعة السينما، والتي من بينها الكتابة والسيناريو والإخراج والمونتاج وبقية الحرفيات الفنية والتقنية.
وفي الاطار الثاني، عدم وجود صناديق متخصصة كدعم المشاريع والسيناريوهات السينمائية في مختلف التخصصات السينمائية، الروائية منها والوثائقية والتسجيلية وغيرها.
ومثل هذا الصندوق، سيكون بمثابة المنصة والحاضنة الأساسية لصناعة الإنتاج السينمائية والانطلاق بهذه الحرفة الى آفاق أبعد.. وأرحب.
ان وجود الصناديق وبخط متواز مع المعاهد المتخصصة بالسينما، سيكون له أبعد الأثر في تحقيق نقلة كبرى في هذه الحرفة، والأخذ بيدها إلى فضاءات أرحب.
إن ما تمر به السينما في الكويت من إخفاقات وعثرات، يعود إلى غياب تلك الحاضنات والمنصات المنهجية للدعم والرعاية والاهتمام.
ما أحوجنا أن نتحدث وبصوت مسموع لحماية جيل.. وحرفة.. ومسيرة.
وعلى المحبة نلتقي


إضافة تعليق جديد

التعليق الوارد من المشارك أو القارئ هو تعبير عن رأيه الخاص ولا يعبّر عن رأي جريدة النهار الكويتية

عرض التعليقات