كويت الغد ستختلف قطعاً عن كويت الأمس التي تسبب مسارها الخطأ بتخلف الكويت عن مسار شقيقاتها الخليجيات اضافة إلى الاخفاق المتتالي في اصلاح اختلالات الاقتصاد والتعليم والصحة والتركيبة السكانية وبدائل النفط إلخ، كويت المرحلة المقبلة يجب ان تعتمد على مزيج من أفضل ما في الكويت من كفاءات يزخر بها القطاعان العام والخاص يمكن أن تضاف لهم خبرات اجنبية دولية ليشكل الاثنان «مستودعات عقول» قادرة على رسم الخطط القصيرة والطويلة المدى بعيداً عن الاخطاء المتكررة في خططنا، تلك المستودعات لن تجدي نفعاً مع بقاء الادارات الحكومية المعرقلة وغير القادرة على تحقيق الاحلام حيث إن البعض منها وصل للمناصب لا عن طريق الكفاءة والقدرة بل عن طريق الشهادات المشتراة والانتماءات والواسطات.