استنجد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بالقيادة السياسية في بلاده، مؤكدا أن النادي يتعرض للهدم. وصدرت عدة قرارات في الأيام الماضية أهمها ايقاف مرتضى منصور 4 سنوات وعزله من منصبه من قبل اللجنة الأولمبية المصرية ثم ايقاف برنامج زملكاوي بقناة ناديه وأخيرا ابطال لائحة النادي وما ترتب عليها من دخول أعضاء جدد لمجلس ادارة النادي. وقال مرتضى عبر مقطع فيديو نشره في صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «الزمالك فريق كبير وهو أحد أهرام الرياضة المصرية ونادي الوطنية ولكنه يتعرض للهدم حاليا لصالح قوى داخلية وخارجية».
وأضاف «تسلمت الزمالك وخزانته بها 600 جنيه فقط وعليه ديون كبيرة بمبالغ طائلة والنادي كان خرابة بمعنى الكلمة وحولته لمصاف الأندية العالمية من المنشآت والنظام» وتابع «تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، أدان ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق واتهمه باهدار ما يقرب من مليار جنيه».وأشار الى أن حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد هو صاحب الحملة ضده ومحاولات اقصائه وهدد بنقل بطولة كأس العالم لليد خارج مصر حال عدم تنفيذ مطالبه باقصاء مرتضى. وواصل «الزمالك يتعرض لحرب قبل الأدوار النهائية الحاسمة في دوري أبطال أفريقيا وهو اللقب الغائب منذ عام 2002 وأطالب جماهير الزمالك بعدم الحزن ومساندة الفريق لآخر لحظة».وختم «لأول مرة في التاريخ ناد بلا رئيس وبلا لائحة وبلا قناة».
وقضى مركز التسوية والتحكيم التابع للجنة الأولمبية المصرية ببطلان لائحة الزمالك الجديدة وما ترتب عليها من دخول أعضاء جدد لمجلس ادارة النادي.
وكان مرتضى منصور عدل لائحة النادي بالغاء منصب النائب الثاني الذي كان يشغله هاني العتال ليقر لائحة جديدة أجرى على اثرها انتخابات تكميلية. لكن العتال وعضو مجلس الادارة السابق عبد الله جورج حصلا على الحكم الخاص ببطلان اللائحة الجديدة وهو ما يعني عودتهما لمنصبيهما في ادارة الزمالك. ويقضي القرار برحيل كل من أحمد مرتضى منصور وحمادة أنور وأحمد عادل عبد الفتاح بعد دخولهم المجلس الأبيض على خلفية اللائحة الجديدة. ويعتبر العتال من أبرز خصوم مرتضى منصور خاصة بعدما تفوق على نجله أحمد في الانتخابات.