من أعطى الحق لمجموعة من النواب السابقين ان يتحدثوا باسم الشعب ويتصدروا الإعلام والصحف؟، عندما كانوا نواباً اعطاهم الدستور الحق في الحديث باسم الشعب، اليوم لاصفة لهم تسمح لهم بالحديث على الأقل باسمي، تسيدوا المشهد، يزاولون هوايتهم بالكذب الصراح، والقول المردود عليه، والتقول على كل من يخالفهم الرأي ويتغنون بالديموقراطية، يخالفون الدستور ولا يريدون الخضوع لما جاء فيه، ويبتدعون دستوراً خاصاً بهم، حتى وصل بهم الحال المزري والرعونة الفاضحة الى ان يحاولوا ألا يسمحوا لاحد ان يترشح، حتى ان احدهم وهو ارعن بكل ما في الكلمة من معنى وصف من يترشح بانه حثالة، وهو الحثالة المتنقلة، يمارس الكذب والدجل ويربي لحية على انه من اهل الصلاح، يأخذ المال من غير حق، ولما افتضح امره اعترف وكذب، والاخر يقسم على كل شيء، حتى اصبح يمارس الكذب ويسبقه بالقسم، جبناء يقولون للشارع شيئاً وللعدالة شيئاً اخر.
الديموقراطية، هي الرأي والرأي الآخر، الديموقراطية هي دستور تؤمن به، الديموقراطية هي صندوق الانتخاب. ويقولون ان السياسة فن الممكن ولكن عند الربع من الكذب والتدليس و«التظهول» انتم الان حالكم حالنا لستم نواباً ولا تمثلون الا انفسكم. الله خيركم بين الصندوق أو «بلعوا العافية» سنفرح عندما تعلمون ان الوطن اكبر منكم.