الشباب هم العنصر الذي تبني الاوطان عليها خططها المستقبلية وتضع فيهم الآمال والطموحات رغبة منها في تحقيق التطور والتقدم وتعمل الاوطان جاهدة على ربط الشباب بتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم الموروثة حتى لا يضيع هؤلاء الشباب ثم يتحولون الى قنابل موقوتة تهدد المجتمعات لضياع هويتهم وسعيهم وراء كل ما هو غربي ولذلك نرى الكويت تعمل جاهدة على ابراز الهوية الوطنية كقيمة محورية تعمل على تنمية شخصية الشباب الكويتي، والتأكيد على سماته وذاتيته وتمسكه واعتزازه بثقافته وبلغته وعقيدته وحضارته وتاريخه والارتكاز على الارث الاسلامي والهوية العربية.
ان تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب يزيد من قدراتهم في مواجهة التطرف والارهاب، فالشباب اليوم بحاجة الى رسم سياساتهم واشراكهم في عملية الاعداد والبناء بدلا من ان يكونوا هدفا للعنف والدمار، ووزارة الشباب التي تعد المظلة الرسمية للشباب الكويتي هي المنوط بها رسم تلك السياسات التي تستهدف عملية التنمية الشبابية الشاملة ولذلك نطلب منها أن تقوم برسم تلك السياسات والعمل على ترسيخها في نفوس ابنائنا.