loader

كتاب النهار

تصغير الخطتكبير الخط العودة أرسل  ارسل إحفظ  إحفظ إطبع  إطبع PdfPdf

أعمدة

علمُنا.. عزتنا وكرامتنا


إن كان بيننا من لا يشرفه علم الكويت ويعتبره مجرد «خِرجة» أي قماشة لا اكثر ولا أقل.. فهو لا يشرف الكويت ولا الكويتيين.. فالعلم هو الرمز الدائم للشعوب كأمم تنبض بالحياة وللدول ككيان ووجود واعلان.. هو راية مجد يجب ان تكون دائما عالية وخفاقة، من لا يعمل على اعلائها والافتخار بها فليس وطنيا مخلصا لامته ولا ينتمي اليها.. ومن يهن هذا الرمز يجب ان يتحقق شعبه من صدق ولائه لبلده.. فقد يكون يوالي دولا ونظما خارج هذا الوطن لها رايات واعلام تميزها ولا تنتمي الينا كشعب يموت من اجل ترابه الذي هو مجرد تراب ولكنه في النفوس اغلى من التبر والنفائس.
الانسان الذي يزدري رمز امته ويكون مواليا لغيرها من امم او انظمة.. أجمع العالم كله على انه عميل وهو اداة يحركها آخرون لإضعاف وحدة اهله الوطنية وترسيخ نكران هويتها التاريخية بل تمهيد لطمسها ليتحقق له ما أمر به ممن ينتمي اليهم.. فيصبنا بشر.
علمتنا كتب التاريخ وقصص الحاضر ان العلم هو رمز العزة والبقاء للامم.. وفي التاريخ الاسلامي وغير الاسلامي امثلة ساطعة على تضحيات في سبيل رفع راياتهم واعلامهم وعندما يموت رافعها في معارك يستبسل آخرون لرفعها دون خوف من موت او استشهاد لتظل خفاقة عالية برفرفتها تشحن القلوب والنفوس للاستبسال في سبيل الاوطان وقضاياه العادلة.. وحتما لن يتقدم لرفعها من يظن انها لا شيء.
هناك مدعو دين لا يتوانون عن حرق اعلام تحمل عليها لفظ الجلالة دون وجل او خوف من ربهم عز وجل من اجل تحقيق منفعة دنيوية ستودي بهم الى الجحيم لاستهانتهم باسم خالقهم.. فكيف ان كانت مجرد قماش؟.. نحن تعلمنا ان لا نرمي ورقة او صفحة جريدة ذكر بها اسم الله إجلالا وتقديسا لخالقنا الكريم.
(اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منها).
ويا وطن انت الحياة.. ورايتك رمز العزة والكرامة والإباء.. ولو كره الكارهون الحاقدون.


إضافة تعليق جديد

التعليق الوارد من المشارك أو القارئ هو تعبير عن رأيه الخاص ولا يعبّر عن رأي جريدة النهار الكويتية

عرض التعليقات

 

مواقيت الصلاة في الكويت