استقبل رئيس تحرير النهار عماد جواد بوخمسين سفير فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب بحضور نائب رئيس التحرير سامي النصف.
واشاد السفير طهبوب بمواقف الكويت الداعمة لفلسطين ولقضيتها العادلة على المستويين الرسمي والشعبي، موضحا ان الكويت تعد الداعم الاكبر للقضية الفلسطينية وان القرارات والاجراءات التي تتخذها تجاه القضية ونصرتها دليل على المساندة القوية لفلسطين وشعبها وايمان الكويت بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للامة العربية.
وعبر عن ارتياحه الشديد لوضع الجالية الفلسطينية في البلاد والاجراءات التي اتخذت بالسماح للمعلمين باستقدام عوائلهم، مشيرا الى وجود 400 معلم فلسطيني يعملون في الكويت منذ ابرام الاتفاق بين الجانبين بهذا الخصوص.
وتوقع ان تزور لجنة من وزارة التربية الاراضي الفلسطينية في شهر مارس المقبل لابرام اتفاقات جديدة مع مجموعة من المعلمين الفلسطينيين.
وكشف طهبوب عن وجود رغبة كبيرة من الشركات وارباب العمل من القطاع الخاص في استقدام عمالة فلسطينية الى الكويت لما تتمتع به من كفاءة.
واعرب عن شكره الجزيل لوزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي على التسهيلات التي يقدمها لاستخراج تأشيرات الدخول الى الكويت لمن يحملون جواز سفر فلسطينياً.
وافاد بان هناك اكثر من 4500 فلسطيني مقيم بالكويت حصل منهم على جواز سفر فلسطيني ما يعادل اكثر من 50% من عدد ابناء الجالية فيما يمتلك الاخرون وثائق مصرية ولبنانية ويقدر عددهم بـ 8300 فلسطيني .
وجدد تأكيده على ان حملة جواز السفر الفلسطيني والمعترف به في الكويت والعديد من الدول لديهم امتيازات مثلهم مثل البقية ولديهم الحق في الحصول على تأشيرات اميركية واوروبية. وكشف طهبوب عن ان هناك العديد من الملفات ستناقش بين الجانبين في اجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة والمتوقع انعقادها بمدينة رام الله قبل نهاية هذا العام، مثنيا على القرارات الصارمة التي تصدرها حكومة الكويت بعدم التعامل مع الاحتلال.
واعرب عن شكره لتضامن الشعب الكويتي بجميع فئاته مع الفلسطينيين ونصرة قضيتهم.
ومن جانبه، رحب رئيس التحرير عماد بوخمسين بضيفه مؤكدا ان الكويت وشعبها جبلوا على محبة فلسطين، وان النضال الفلسطيني انطلق من الكويت وان الشعب الكويتي يقف الى جانب الاشقاء لايمانه الشديد بعدالة القضية الفلسطينية، فضلا عن انه شعب قومي ويدعم القضايا العربية.
واكد بوخمسين وقوف الاعلام الكويتي مع القضية الفلسطينية العادلة التي تعد القضية المركزية للامة العربية، ناهيك عن القرارات التي تصدرها الدولة التي تتماشى مع الرغبة الشعبية في نصرة القضية الفلسطينية.