كشفت مصادر مطلعة لـ«النهار» عن توجيهات للجهات المالية والاقتصادية، بضرورة اغتنام فترة الفوائض المالية الناتجة عن ارتفاعات النفط الحالية في احداث نقلة تطويرية حقيقية بالبلاد، تواكب التطور الاقتصادي الاقليمي والعالمي.
واشارت الى أن الانفاق الرأسمالي يتجه الى زيادة جيدة خلال السنوات المقبلة، حيث ان الجهات المعنية عازمة على الدفع به قدماً لتحقيق اهداف رؤية 2035.
وبينت أن المطلوب احداث قفزة واقعية تنموية، يشعر بها المواطن، لا مجرد طرق وجسور، بل على الصعيد السياحي والرفيهي وجذب الاستثمارات الاجنبية وايجاد فرص عمل للاجيال المستقبلية.
وتابعت قائلة «الاشكالية ان اغلب خطط التنمية كانت خطط صرف، وغالبيتها كان يسير في اتجاه خطأ، حيث إن الانفاق موجود لكن على مشروعات غير مدرة للدخل وغير مساندة لآمال التحول لمركز مالي عالمي، وترتب على ذلك الأمر أن تلك النوعية من المشاريع لم تحدث النقلة المرجوة بجذب الاستثمارات والسياح.
ودعت مجدداً الى حصر المشاريع ذات الجدوى فقط، وبدء تنفيذها بفعالية، مستغربة من استبعاد مشاريع في السنوات الماضية كانت ستكون ذات قيمة مضافة عالية للاقتصاد المحلي لو تم تنفيذها.