loader

آراء

تصغير الخطتكبير الخط العودة أرسل  ارسل إحفظ  إحفظ إطبع  إطبع PdfPdf

خـذ وخـل

الوعد جدام


كلنا في هذه الأيام كمواطنين كويتيين نعيش على امل التعديل والتصحيح وبداية جديدة للمستقبل القادم بعد قبول استقالة الحكومة رقم (39) وصدور المرسوم السامي رقم 135/2022 في 1/8/2022م بتشكيل الحكومة الرشيدة رقم (40) وحل مجلس الأمة رقم (18) والعودة للشعب بالأشهر القادمة لاختيار من يمثلهم بالمجلس القادم في انتخابات عامة، وهنا ستكون الكلمة لأهل الكويت حتى يقولوا هؤلاء الـ 50 شخص هم النواب عن الأمة الكويتية وهم من يحق لهم أن يراقبوا الأداء الحكومي وهم من سوف يشرع للحاضر والمستقبل القادم.
ووفق المادة (107) من الدستور الكويتي التي تنص (للأمير ان يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه اسباب الحل، على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى، وإذا حل المجلس وجب اجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل، فان لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا كأن الحل لم يكن ويستمر في أعماله الى ان ينتخب المجلس الجديد) وهذا يعني ان الانتخابات القادمة ستكون بالأيام الأخيرة من شهر 9 القادم أو الأيام الأولى من شهر 10 القادم ما يعني ان اهل الكويت على موعد مع الزمن حتى يختاروا الاصلح والمساهم في بناء وترميم ما تم هدمه خلال الأيام التي مضت بسبب الفوضى بالأداء النيابي النيابي والحكومي النيابي حيث بات من نواب المجلس الأخير المحل متقلبين ومتلونين ليس من اجل مصلحة الكويت وأهلها بل من أجل مصالحهم الخاصة والشخصية وتنفيع الدائرة الأقرب لهم ومفاتيحهم الانتخابية وكم من نائب سمعنا عنه انه نقل وندب ذو القربى لمناصب وكراسي ذات مميزات ورواتب عالية واعيال الكويت كل يوم يطول طابور انتظار العمل لهم والحبيب يخير الأقارب بأي الأماكن يرغبون! ويطلع للأهل بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي يبرر ويرفع علم الفضيلة وواقع حاله يقول انه بعيد كل البعد عنها ونكرر ونقول البعض وليس الكل والبعض الآخر بعدما حس بقرب النهاية وان المادة (107) هي الخيار القادم بدأ يغرد ويصدح بالاقتراحات الشعبية التي هي للعرض فقط لكونها تقال لقرب الانتخابات حتى تدغدغ وتدلدغ مشاعر الكويتيين من البسطاء اهل الغالبية الصامتة بداية من الإسراع بحل المشكلة الاسكانية وزيادة بدل الايجار ومرورا على مسلسل اسقاط القروض وان كل الخدمات العامة بحاجه لإصلاح وتعديل وكأن كل هموم اهل الكويت لم تكن موجودة قبل الشهرين الماضيين! ولم يكلف هذا البعض من النواب الذي يوصف انه موافق على الموافقة ومعترض على المعترضة ماذا قدموا خلال العامين الذين مضوا ببلاش مع زيادة مشاكل وهم المواطن الكويت وهم يتمتعون ويتمردغون بمميزات النائب والخافي كان أعظم وان كان في هذه الأيام لم يعد خافيا بداية من تغيير تفصال الدشداشة وزيادة الوزن من الراحة المعنوية والمادية وتحسن وتعدل شكل المدام والاملاك التي باسمها وتبديل سيارات الأولاد وتغيير وظائف الاهل من الدرجة الأولى وممكن الثانية والمقربين انتخابيا طبعا للأفضل وأبناء الدائرة لما قبل يوم الحل المبارك وهم يتصلون على النائب المبجل وموبايلاته مغلقة، وهنا أقول هذه ابسط الصور لحال البعض من النواب بالمجلس السابق لكون هؤلاء كانوا يقدحون من رأسهم وينظرون لمكاسبهم الشخصية وتنفيع من حولهم من ذو القربى ولهذا نقول لأمثالهم الوعد جدام.
وبالختام أقول لأهلي اهل الكويت القرار لكم حتى نخلص من هؤلاء ونستبدلهم بنائب يعيش هم الكويت وهموم الكويتيين والوعد بيكون جدام إما في آخر الشهر الـ 9 او بأول الشهر الـ 10 فحسن الاختيار يا مواطن من اجل حاضرك ومستقبل أبنائك واعلم جيدا الفرصة تأتي مرة واحدة حتى لا تجلس الـ 4 سنوات القادمة تتحسر وتنتظر يوم الاقتراع الذي بعده، ولذا اترك وراء ظهرك الطائفية والقبلية والحزبية وانظر لكويت الحاضر والمستقبل ومن اليوم ليوم الاقتراع ردد في أوجه السابقين الوعد جدام والبقاء للأفضل لأن الكويت وأهلها يستحقون الأفضل، والحين ما عندي كلام إلا الدعاء لله سبحانه وتعالى ان يحمي الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من شر الأشرار وكيد الحاقد اللعين ومن اليوم حتى يوم الاقتراع أقول الوعد جدام، ولا يصح إلا الصحيح.
***
? مواطن خبل يسأل: شنو اهم إنجازات المجلس المحل؟ الجواب القدح من الراس ودورة بيليارد (كيرم) بالبر وان الفلافل لذيذ لذاذة يمه، وعشان جذي اذكر ما قاله المتنبي (يا أمة ضحكت من جهلها الأمم) بس انت يا مواطن قولي متى راح تترك الخبال؟


إضافة تعليق جديد

التعليق الوارد من المشارك أو القارئ هو تعبير عن رأيه الخاص ولا يعبّر عن رأي جريدة النهار الكويتية

عرض التعليقات