كشفت مصادر لـ النهار، عن أن الصندوق السيادي الكويتي حقق نجاحات استثمارية رغم الأزمات العالمية، وحافظ على أصوله بنمو لافت، كما شهد هيكلة إدارية هادئة وتسريعا لنطاق التعاون مع الخبراء المتمرسين.
وفيما يتعلق بشراء أصول الاحتياطي العام، بينت انها ستخضع للدراسة وسيتم نقلها لصندوق سيادة يمثل انطلاقة لدعم الاقتصاد المحلي. وعن السحب من احتياطي الأجيال، أكدت المصادر أنه لا سحب من الصندوق حالياً بشكل مباشر. وفي سياق متصل، قالت الهيئة العامة للاستثمار ان معدلات التضخم في الكويت من الاقل في العالم اذ تبلغ 3.2 %.
وتوقعت رفع الفيدرالي الأميركي الفائدة إلى 5.1 % خلال العام الحالي، لافتة الى أن الاقتصاد الكويتي يتأثر بذلك مثل بقية دول العالم ودرجة تأثره تعتمد بشكل كبير على حالة الطلب العالمي على النفط.
وبينت أن لديها خطة استراتيجية طويلة المدى لتفادي تقلبات الأسواق العالمية والحفاظ على استثماراتها والحد من المخاطر وتعظيم العائد. وأضافت الهيئة أن رفع الفائدة الاميركية وإن حارب التضخم، إلا أنه يرفع كلفة الأموال ويخفض أرباح الشركات ويقلل من النشاط الاستثماري بشكل عام وهذه من طبيعة الدورات الاقتصادية.