نيويورك - الوكالات: اكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة. وأشار الوزير السعودي إلى أن المملكة استضافت حدثا بمشاركة الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والتنسيق مع الفلسطينيين للحديث عن إعادة حل الدولتين الى الواجهة. وأكد الامير فيصل بن فرحان أن الناس بدأت تفقد الأمل في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وأن حل الدولتين هو الوحيد لضمان السلام في الشرق الأوسط في ظل التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية.
وقال الوزير السعودي الموجود في مدينة نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تصريحات نقلتها قناة «الإخبارية» السعودية «يهدف الحدث لإعادة الحديث عن حل الدولتين؛ لأننا مقتنعون بأنه لا مجال لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس المرجعيات الدولية المعروفة» وأشار إلى أن الاجتماع بحث كيفية إعادة حل الدولتين إلى الواجهة في ظل استمرار التصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن الاجتماع يهدف أيضا إلى أن «نضع منافع حقيقية للشعب الفلسطيني في نهاية المطاف وضمان أن نحقق التطلعات بالوصول لسلام عادل بالشرق الأوسط».
وأكد بن فرحان أن دولاً كثيرة عبرت عن دعم هذا التحرك، مشيراً إلى وجود تفاعل إيجابي مع هذا المجهود. وأعرب عن أمله في أن ينجح هذا الجهد في تحقيق بعض التقدم للوصول بنهاية المطاف لحل الدولتين. وقال إن استضافة هذا الحدث جاءت بالتنسيق مع الفلسطينيين لضمان عكس اهتماماتهم وتطلعاتهم في مخرجاته.
وكانت صحيفة «هآرتس» العبرية ذكرت الاثنين، أن السعودية هي من دعت للاجتماع الذي شارك فيه ممثلون عن 30 دولة، بهدف البحث في مقترحات تهدف لتعزيز وتفعيل المبادرات السابقة للسلام ومنها مبادرة السلام العربية. وتنص مبادرة السلام العربية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة.