اشاد سفير جمهورية العراق لدى البلاد علاء الهاشمي بموقف الكويت الداعم للعراق واصفا هنآ الدعم بالايجابي.. وقال الهاشمي في حوار مع ((النهار)) نشكر الكويت على مواقفها ((عند الشدائد تعرف الاخوان. كما يقال، مشيرا الى ان الكويت اصبحت أقرب دول المنطقة للعراق بحكم عوامل كثيرة ودعا الهاشمي لمناشدة الكويتيين لتغيير وصف الغزو العراقي في مناهجهم الدراسية والاعلامية الى الغزو الصدامي.. معللا ذلك عدم رصا الشعب العراقي لغزو الكويت، واضاف الهاشمي نريد ان نربي جيلا متسامحا بعيدا عن اي صغائن، واكد الهاشمي ان التقارب الاجتماعي والثقافي والغني والاقتصادي سيعزز التقارب السياسي بين البلدين، مقترحا عقد لقاءات بين المختصين وجمعيات الطلبة والمؤسسات النسائية لدعم التقارب والحوار المشترك.. لنا ندعو المعنيين لبدء الدراسات كى نتجالآ حقبة الغزو. واوصح ان الشعب العراقي يشعر بظلم النظام البائد للكويت آنذاك.. مشيرا الى ان الشعب العراقي عانى من ويلات النظام البعثي السابق لمدة 35 سنة ومازال يعاني من تبعات هذه السياسة المدمرة. وكشف الهاشمي ان الوضع العراقي داخلي، نافيا ان تكون الاحداث لها علاقة بد^ الجوار بل هي ضية وشأن داخلي عراقي. وبين الهاشمي ان التحديات التي تواجهها بلاده والمنطقة ككل هي ازمات وتحديات صعبة، واوصح الهاشمي ان الحدود العراقية- الكويتية مغتوحة ولم تخلق سوى لفترة قصيرة.. مؤكدا ان الزيارات الدينية مغتوحة وآمنة. وكشف الهاشمي عن تعاون امني لم ينكر تفاصيله بين العراق والكويت، لافتا الى ان العراق سيسلم بعخر المقتنيات الكويتية قريبا. واكد الهاشمي ان اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين ستعقد بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.. داعيا المستثمرين الكويتيين للاستثمار في ميناء الفاو.. كما حدث في المعاناة الانسانية في ملفات الاسرى المفقودين ورفاتهم وملفات اخرى نستعرصها في تفاصيل الحوار التالي: 0 كيف تقيم موقف الكويت تجاه العراق في هذه الفترة الحرجة؟ ? نحن نقدر ونشكرالكويت لموقفها الداعم للعراق وهذه المواقف الايجابية ومبادرة سعو الامير الاخيرة محل ترحاب وتقدير المسؤولين العراقيين. 0 لماذا عادت التظاهرات وهل تعتقدون ان هنالك ايادي خارجية تدعمها؟ ? التظاهرات حق للشعب اقرها الدستورالعراقي. والحكومة بشخمر السيد رئيس الوزراء وكذلك المرجعية الدببة دعمت هذا الحق ودعمت حقوق الناس ومطالبهم ومحاولة تحسين الواقع المعاشي لهم ولكن في الوقت نفسه لدينا تخوف من انه كلما طال امد آلمظاهرات كلما فتح الباب على مصراعيه للمفرصين والعابثين بأمن العراق للتدخل واستغلال المظاهرات وهؤلاء يمثلون جماعات دينية متطرفة وبعثيين من ازلام النظام السابق وبقايا القاعدة وداعش وبعض القوى الاقليمية المستفيدة منهم لإعادة العراق للمربع الاول.. وهذا ما نحذر منه مرارا وتكرارا.. ولقد بادرت الحكومة لتشكيل خلية ازمة لاعطاء الحلول القريبة والمتوسطة المدى والطويلة لمطالب المتظاهرين وكل واع للامور السياسية وادارة الدولة يعلم ان الحلول لن تأتي بين عشية وضحاها.. مع العلم ان الحكومة اتحالية هي حكومة تصريف اعمال بصلاحيات مقيدة لحين اعطاء نتائج العد والفرز والتئام مجلس النواب الجديد واختيارربس الجمهورية وربس الحكومة فيما بعدها. النفط 0 البعض يعيب على العراق وهي دولة نفطية كبيرة ان تستعين بدول الجوارفي توفيرالمشتقات النفطية.. كيف تردون على هذا الامر؟ ? عاش العراق فترة 35 سنة نلحت حكم نظام ديكتاتوري قمعي وحزب فاشي دمرالحرث والنسل.. وتراجع تصدير النفط العراقي في تلك الفترة الى أقل من ((3)) ملايين برميل-مع-صدأ وتاكل المنشات النفطية. فكأن تصدر النفط بحدود (2,3) مليون برميل يوميا.. وكانت كل خطط النظام السابق قد وضعت لحماية أمن نظامه ودعم الجماعات الارهابية التي اقلقت المنطقة كلها وسد العالم وقتها أسمآعه عن معاناة الشعب العراقي وانتهاكات النظام له حيث كان صدام اداة للقوى الاقليمية والدولية للاعتداء على الدول المجاورة وقمع الشعب العراقي حيث سقطت في ايدي الثوار وقتها (14) محافظة من اصل (18):. وبعد الانتفاضة والحروب المتكررة للنظام ادرك العالم ضرورة تفيير نظام صدام حسين.. وقتها كنا في المعارضة العراقية نسعى لتغييرهذا النظام بدل الوسائل، واكاد اجزم توثيق تلك الحقبة لم ينتم لحد الآن بعد مرور اكثر من 15 سنة على تفييرالنظام في العراق.. فنحن نحتاج الى جمع وتوثيق كل الوثائق والمستندات لكتابة تاريخ العراق للسنوات الفائتة. عندما نسمع من الاخوة الكويتيين ما حدث لهم اثناء فترة الغزوونتفهم مشاعرهم ومظلوميتهم كما ان من حقنا ان نقارن هذه الفترة 7 أشهرعانى فيها الكويت بمعاناة الشعب العراقي لمدة (35) سنة نتفهم حجم الجريمة الكبرى المرتكبة بحق الشعب العراقي لان تركة هذه الجرائم مازالت موجودة للان عتى الساحة العراقية. فبعد سقوط النظام عام 2003 نجد ان بعض القوى الاقليمية والمحلية لا تريد ان يستقر العراق بعد المعطيات المختلفة عن فترة النظام وبالتالي فان العراق لم يهنأ حتى الآن حيث تعرض للسلب والنهب وترك الحبل على الغارب للعابثين والطامحين في خيرات العراق.. ودفعت بعض الانظمة الاقليمية المليارات لارجاع دفة الحكم في العراق لسابق عهدها. ان تاريخ العراق بعد 2003 لم يكتب لحد الآن كتابة موضوعية فالكل اليوم يتحدث علما بان السيد ربس الوزراء اوضح بعد القضاء على داعش بان المرحلة القادمة اصعب لانها مرحلة محاربة الفاسدين في الداخل. وهي عملية خطرة ومعقدة وتحتاج الى اصطعافات وطنية ثابتة. فالكل سنيا كان ام شيعيا، مسيحيا كان ام مسلما، عربيا كان ام كرديا يحتاج الى لم الشمل والعمل المشترك لبناء العراق الجديد.. وخيرات العراق العديدة تكفي الجميع.. والمحاصصة التي وزعها السيد ريمرفي دستورالعراق امراوصلنا الى ما وصلنا اليه الآن ويجب الرجوع الى ارادة الشعب الحقيقية واختيارالاصلح لادارة البلد. • تأخر الغوب في التدخل ودعم العراق الا انهم الآن متواجدون داعمون له ككيف توون هذا الدعم ام انه لم يعد مجديا؟ ? العراق لا يحتاج الى اي تدخل خارجي وسياستنا الحالية مبنية على عدم الدخول في محاور اقليمية اودولية.. يكفينا كل ما جرى من محاور وحروب. يكفينا ما جرى للعراق من حروب مدمرة واستشهاد الآلاف من البشرونحن الآن نسعى الى ان نكون اداة وعامل اصلاح في المنطقة.. فاليوم نريد دعم إخواننا واشقاقنا العرب والمسلمين ولكن الدعم غير المشروط وعدم التدخل بالشأن الداخلي العراقي ونأمل ان يكون الدعم والانفتاح العربي-الأخيرلاسناد الأمن والأمان في العراق ودعم الاستقرارفيه.. فاستقرارالعراق وشعبه المظلوم الذي عانى الكثيروهذه المظلومية بدأت تنعكس في الشارع الآن.. حيث بدأ الناس بالمطالبة بحقوقهم وتوفيرمستلزمات حياتهم اليومية والدعم اليوم وان جاءمتأضاًلكنه افضل من لاشيء والعراق يدعوالاشقاء في المنطقة للحور المشترك وفتح آفاق العمل المشترك لرفاهية وأمن المنطقة وشعوبها والحن نرحب بكل من يمد يد المحبة والعون لشعبنا ووطننا للخروج من عنق الزجاجة وأيدينا ممدودة للجميع فالحوار الحيوي يحقق أمن المنطقة والقادم في الايام يتطلب الغضامن والتفكير بحلول جماعية ولدينا تجربة الاتحاد الأوروبي وبعض التكتلات والمنظومات الاقتصادية الدولية خير مثال على فائدة التعاون المشترك. الحدود آمنة • ونحن نستنكر الغزوالغاشم وفي ظل الاحداث الجارية اليوم ما هي الضورة الواصحة للحدود الغراقية - الكويتية واذا ما كانت هنالك مخاوف على المسافرين؟ ? لله الحمدفإن اغلاق الحدودكان وقتياوقصيرا واليوم نتيجة لخروج المتظاهرين ومحاولة البعض منهم لقطع الطريق الدولي لا بداعي ارهاب الجيران وانما لأن المنفذ الحدودي واحد في مصادرالدخل العراقي المالي وهومنفذ تجاري مهم والمواطنونتعاملوا معه بهذا ااا~اظ والمسؤولون العراقيون يؤكدون دومأ احترام العراق لحسن الجوار ووكيل وزارة الخارجية المستقبل السفير الكويتي في بغداد شدد على العلاقة الاخوية بين البلدين واحترام حسن السيرة والجواروعدم التدخل في الامورالخاصة بالكويت.. ولابد من اشاعة الامن والاطمئنان والقضية ليست موجهة لدول الجواروطمأن الوكيل السفير الكويتي على ان الاحداث داخلية وليس لها علاقة بالكويت.. ولابد من اشاعة الامن والاطمئنان والقضية ليست قضية مظاهرات مع حق المواطن بذلك ولكن لابد من ايجاد حلول سريعة لأن الناس تعيش ازمات يومية والحكومة بادرت وتستكمل هذه المبادرات بحلول سريعة ولانجاح هذه المبادرات لابد من التهدئة ولابد من تعاون رؤساء ووجهاء العشائروالقبائل وعدم السماح للمغرضين بالدخول بين الناس لا|لاساءة للحقوق المشروعة لهم وارجاع الاوضاع للمربع الاول.. ورسالتنا رسالة اطمئنان ومحبة للكويت وتحسب لها مبادراتها قبل غيرها في هذا الظرف الحساس. • كيف تقيم موقف الكويت تجاه العراق في هذه الفترة الحرجة؟ ? نحن دائما نشكرالكويت وموقفها الداعم للعراق فعند الشدائد تعرف الأخوة والكويت مواقفها ايجابية جدا مع العراق، خصوصا في الفترة الأخيرة ومبادرة سموالأميرمحل ترحاب وتقديرمن المسؤولين كافة. احتجاجات • لماذا اعيدت التظاهرات وهل تعتقدون ان هناك أيادي خارجية تدعمها؟ ? التظاهرات حق للشعب والحكومة بشخمى رنبس الوزارء والمرجعية الدينية دعمت المتظاهرين ودعمت حقوق الناس ومطالبتهم بحقوقهم ومحاولة تحسين ادائهم المعيشي وهذه الأمور جميعها ضمنها الدستور العراقي لكن في الوقت نفسه لدينا تخوف من انه كلما طال امد التظاهرات فتح الباب على مصراعيه للمغرضين والعابثين بأمن العراق لتحين الفرصة للدخول واستغلال المظاهرات سواء كانت جماعات متطرفة دينيا اوبعثيين أوبعض القوى الاقليمية التي لا يريد للعراق الاستقرار ومحاولة اعادته الى المربع الأول وهذا ما نحذر منه مرارا والحكومة بادرت الى تشكيل خلية ازمة اعطت حلولا في المستقبل القريب والمتوسط 0 سض جمهوردة العراق لدى ادبلند ءلاء الهاشمي وبعيد المدى وكل مطلع بعلم السياسية والادارة يعلم انه لا يمكن ان تأتي الحلول بين ليلة وضحاها فالحكومة الحاليه هي حكومة تصريف اعمال وحتى لوخرج رئيس الوزراء بأمورمعينة تحدث له اشكالات قبل تشكيل البرلمان واختيار رئيس الوزراء واختياررئيس الجمهورية. تركة ثقيلة • لكن البعض يعيب على العراق -وهو دولة نفطية- استعانته بدول الجوار في توفير مشتقات النفط كيف تردون على هذا الأمر؟ ? لونظرنا الى الامير تاريخيا لوجدنا للعراق ولمدة 35 وهي تحت سيطرة حزب ديكتاتوري فاشي لم يصل انتاجه من النفط الى 3 ملايين برميل يوميا فكان أض رقم وصل له هو 2,5 مليير برميل يوميا في حين تجد ان هناك تاكلا في المنشات والخطط التي كانت توضع فقط لحماية امن النظام البائد ودعم الجماعات الارهابية والنفعية والمنافقة في العالم فجيرت ميزانية العراق لصالح النظام وانحصرالأمرفي شخص الرئيس وعائلته وهذه التركة الكبيرة لن تجعل العالم يسمع مناجاة العراق ومناداته لأن صدام كان اداة لتنفيذ اغراض قوى اقليمية واستعمارية ودولية وعندما انتفض الشعب وبعد سقوط 14 محافظة من بين 18 محافظة بدأ العالم ينتبه لضرورة التغيير في العراق ومن خلال مسيرتي ومعارضتي للنظام السابق ارى انه لم يكتب حتى الآن اي كاتب حقيقة ما جرى خلال 35 سنة مضت والتي تحتاج الى مجلدات وشهود فنحن نحتاج الى توبق ليطلع العالم على ما حدث للشعب العراقي واليوم اسمع من الكويتيين ما حدث لهم اثناء الغزووهذا حقهم حيث تعرضوا الى غزومهين وظالم وغير موضوعي ولكن عندما اقارنه بما حدث للعراق اجد ان ما حدث في 7اشهر انتهى والحمد لله والكويت رجعت آمنة ومستقرة وحرة ورجعت للتنمية والتعمير لكن بناء بلد بعد 35 سنة من الديكتاتورية امر صعب لأن التركة ثقيلة. فبعد سقوط النظام في عام 2003 تجد بعض القوى لا تريد الاستقرارللعراق لوجود معطيات تختلف عن زمن صدام وما سبقه وبالتالي العراق لم يهنأ حتى الآن حيث تعرض للسلب -والنهب من قبل الجماعات الارهابية وانتشار المتطرفين والقاعدة وداعش وبعض القوى التي لم تكن تريد لهذا النظام ان يستقيم وتدفع الملايين لتقويضه مرة ثانية وهذه امتحانات عصيبة وحتى تاريخ العراق منذ 2003 لم يكتب كتابة موضوعية لان الجميع يتحدث فقط عن الفساد في العراق رغم ان رئيس الوزراء وبعد الانتهاء مى داعش قال لدينا مشكلة كبيرة وهي الفساد ومحاسبة الذات ومحاربة الفاسدين في الداخل هي عملية اخطر من محاربة داعش وهي تحتاج الى وقوف واصطفاف. فالعراق به خيرات كثيرة تكفي السنة والشيعة والأكراد والعرب والمسيحيين واليزيديين ولكن لابد من ان تتألف القلوب وتتحد على بناء الدولة الحديثة لكن عندما تكون المحاصصة وهذه هي الثغرة الموجودة في الدستور العراقي التي ذرعها بريمر هوامر غير سليم وغير صحيح ويجب الرجوع الى ارادة الشعب واختياراته حتى تجلب الأكفاء للحكم ونعطي الحق لصاحبه. دعمعربي 0 تأخر العرب في التدخل ودعم العراق الا انهم الان متواجدون وداعمون له فكيف ترون هذا الدعم ام انه لم يعد مجديا؟ ? نحن لا نحتاج تدخلات من اي كان والسياسة العراقية الجديدة سياسة متوازنة وموضوعية بل لا تريد الدخول في محاور ولا في صراعات يكفينا كل ما جرى للعراق من حروب مدمرة واستشهد خلالها الملايين من الناس ونحن نريد الآن توفير ا لأمن والاستقرار لمواطنينا فالشعب العراقي شعب مظلوم عانى الكثير وهذه المظالم بدات تنعكس في الشارع حيث بدأ الناس في التظاهر والمعتالبة بحقوقهم ولكن نحن لا نريد تدخل دول الجوار ولا الدول الاقليمية ولا الدولية ونحن نرحب بالمساعدة لحل الأزمة ومستعدون لذلك حيث بدأت الحكومة المؤقتة لحلها واليوم المساعدات العربية وان جاءت متأخرة لكن افضل من لا شيء وأفضل من رمي الحجر من بعيد فنحن دائما ما ندعوللحوار والبحث في قضايانا المشتركة من خلال لجان مشتركة وأن كانت لديهم القدرة على المساعدة لخروج العراق من عنق الزجاجة ونحن نرحب بكل من يمد يده لنا فقلوبنا وايادينا مفتوحة لهم. فالحوار الحيوي يحقق امن المنطقة والقادم يتطلب التضامن والتفكير الجماعي فهناك قوى عالمية موحدة مثل اوروبا ووسط اسيا واختراق اليابان بعض الاسواق والمعين وكذلك المنظومة الشيوعية السابقة بدأت الانفتاح على المنطقة فالتكتلات الناجحة اليوم هي التكتلات الاقليمية الاقتصادية. 0 ونحن نستذكر الغزوالغاشم وفي ظل الأحداث الجارية اليوم ما الصورة الواضحة للحدود الكويتية - الغراقية واذا ما كانت ثمة مخاوف على اسسافرين؟ ? الحمد لله اغلاق الحدود كان لبعض الساعات او ليوم نتيجة لخروج بعض المتظاهرين ومحاولة قطع الطريق وذلك ليس لارهاب الكويتيين وانما لأن المنفذ مصدر مالي وتجاري باعتباره منفذا تجاريا مهما والمواطنير تعاملوا معه على هذا الاساس فلذلك المسؤلير العراقيون يؤكدض دائما على اننا نحترم حسن الجوار وكان وكيل وزارة الخارجية العراقي استقبل سفير الكويت لدى بغداد وأثناء لقائه طمأنه على ان الاحداث داخلية وليس لها علاقة مع الجارة الكويت ولابد من اشاعة الامن والاطمئنان والقضية ليس فقط اعطاء حق للناس للتظاهر فلابد من ايجاد حلول سريعة لأن الناس تعيش أزمات يومية والحكومة بادرت وتستكمل هذه المبادرة بحلول سريعة ولانجاح المبادرة لابد من التهدئة وتعاون رؤساء ووجهاء العشائر والقبائل وعدم السماح للمغرضين بالدخول بين الناس اثناء المظاهرات لأن للوضع حساس ويمكن استغلاله من اي كان ونرجع الى المربع الأول وهذا لا نريده لأننا نريد الامن للمنطقة ^سالتلنا رسالة اطمئنان ومحبة للكويتقال السفيرالعراقي: الكويتيون واعون جدا للقضايا المقدسة ولا تتوقف زياراتهم الى المقدسات بسبب المظاهرات فقد حاول صدام مرارا منع الزيارات الأربعينية واستخدم الطائرات لكن لم تنقطع وانا اقول للكويتيين الشباب والنساء وجمعيات النفع العام يجب ان يتواصلوا مع اشقائهم في العراق ودعوت ايضا ان تبادرالكويت بعمل كما فعلت ايطاليا واليابان بفتح صالة للأثار ببغداد وهذآ يزيل السلبيات ويعزز0 الايجابيات والتعاون المشترك للكويت مبادرة جيدة مثل بناء مستشفى في البصرة وتحلية المياه واقامة المشاريع الخيرية. تسهيدت للحجاج العداقيين قال السفير العراقي علاء الهاشمي ان هناك الأكاديميين لدراسة كيفية اجتياز هذه المرحلة تنسيقا بين الكويت والعراق دائما في مرور التاريخية لمصلحة البلدين وأضاف، انا مستعد الحجاج والمعتمرين وهناك تسهيلات تقدم لهم للمبادرة وجلب باحثين جامعيين لدراسة كيفية وهناك تعاون بين حملات الحج في البلدين. تجاوزهذه الفترة المظلمة من تاريخ العلاقات بين كما دعا الهاشمي الى لقاءات أكاديمية بين البلدين لما يحقق مصلحتي البلدين الشقيقين.