أوجه خطاب مباشر الى الأندية الرياضية... أين أنتم او اين بعضكم من المساهمة بالعمل الانساني في هذه الازمة؟ فقد عرفت بالمصادفة بأن نادي كاظمة والتضامن وجوالة النادي العربي وفريق تطوعي خاص برعاية الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد كرة القدم هم من ساهموا او لديهم استعداد للمساهمة في تسخير امكاناتهم البشرية او المنشأة في دعم جهود الحكومة في مكافحة هذا المرض... ان مواقع ومنشأة بعض الأندية قد تكون مثالية لمختلف الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين او الوافدين لعدم انتشار المرض... فوجود صالات رياضية او منشأة صحية او فنادق في بعض الأندية من شأنها ان تساهم بتخفيف الأعباء على الدولة من غير أي كلفة مادية (لأنها منشأة حكومية) فالحكومة هي من تقوم بصيانتها ودفع قيمة بنائها ودفع فواتير الكهرباء والماء...الخ) وحسب علمي بأن كل ناد يملك اسطول سيارات (باصات اللاعبين) يمكنه تقديمه مع السواق لمساعدة وزارة الصحة في هذه المحنة...! ان الامر يحتم ان تجتمع هذه الأندية عن طريق (الفيديو) لكي يحدد كل ناد ما يمكنه ان يقدمه للدولة (على سبيل المثال تقديم خدمة للمحافظة او المنطقة السكنية التي يقع فيها النادي). ان طلب الدولة من بعض الدول أخيراً لارسال اطقم من الأطباء والممرضين من بعض الدول لهو مؤشر بأن هؤلاء الاطقم يحتاجون لخدمات لوجستية يومية لكي يلتزموا بالعمل (على سبيل المثال: سواق لتوصيلهم من مواقع اقامتهم الى المستشفيات أو المحاجر التي سيعملون بها). ان العمل الأهلي في الرياضة الكويتية عنوانه: التطوع لأجل رعاية وادارة وتطوير الرياضة الكويتية... أي اننا في هذه الازمة لسنا ببعدين عن هذه الخدمة في هذا الوقت فبدلا من ان تكون رياضية نحولها «لخدمات صحية». فقد سمعنا ان اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة فتحت الباب للتطوع الا اننا نجد ان الأندية تستطيع ان تقدم هذه الخدمات من غير أي ارتباط باللجنة الأولمبية او الهيئة وذلك لاستعجال هذه المشاركة لان الوضع الحالي يحتم ان نتسابق لتقديم هذه الخدمات.... والله وراء القصد.